حذرت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان الإثنين من حدوث كارثة صحية داخل السجون المصرية بسبب احتمالات تفشي وباء "إتش1 إن1" المعروف بأنفلونزا الخنازير ، خاصة مع إغلاق الزنازين لمدة 16 ساعة يوميا ، مما يتسبب فى تكدس السجناء.
وذكرت صحيفة "القدس العربي" اللندنية أن المنظمة أرسلت خطابات إلي كل من المستشار عبد المجيد محمود النائب العام واللواء حبيب العادلي وزير الداخلية المصري والدكتور حاتم الجبلي وزير الصحة المصري واللواء عاطف شريف مدير مصلحة السجون.
وأعربت في خطاباتها عن قلقها البالغ من أن تؤدي أوضاع السجون المصرية التي وصفتها بـ"المتردية" إلى كارثة صحية إزاء انتشار الفيروس.
واقترحت المنظمة اتخاذ بعض التدابير الوقائية التي قالت إنه من شأنها حماية السجناء وحماية المجتمع على رأسها تشكيل لجنة من المتخصصين من أطباء الصحة ومصلحة السجون لمتابعة أحوال النزلاء داخل السجون تحت إشراف أحد مساعدي النائب العام وإعلان تقارير دورية عن نتائج أعمال اللجنة وتنفيذ الأحكام الخاصة بالإفراج الشرطي لبعض النزلاء ، وكذلك تنفيذ الأحكام الصادرة من محكمة أمن الدولة طوارئ بالإفراج عن المعتقلين الذين صدر بشأنهم قرارات اعتقال من وزير الداخلية والتي لم تنفذ ومن شأنها أن تقلل من تكدس النزلاء داخل السجون وتقليل خطر الإصابة.
وطالبت بالإفراج الفوري عن النزلاء الذين صدر بشأنهم قرارات إخلاء سبيل من الحبس الاحتياطي وكذلك الإفراج الصحي الفوري عن السجناء المصابين بأمراض مزمنة مثل مرض القلب على سبيل المثال أو ما يحدده الأطباء بوزارة الصحة.
وشددت المنظمة على ضرورة تقليل عدد النزلاء في العنابر وهو من أهم العوامل التي تساعد علي الحد من انتشار المرض داخل السجون وتوفير الموارد لتطهير وتعقيم السجون والزنازين وغيرها من أماكن الاحتجاز.
www.netcoffe.blogspot.com