البنت المصرية التي لا تفرق في مشاعرها بين شهرتها وطبيعتها ، جرأتها اعتاد عليها الجميع إلا أن صمتها طال لعدة أسابيع وخرجت عن صمتها لتكذب الشائعات التي قصدت مشاورها والايدي الخفية التي كانت تستغل حزنها التي رفضت الاعتراف به إلا أن السعادة بخطبتها والتي غمرت وجهها كأي فتاة حالفها الحظ لترتبط بشاب لن تنتابه الغيرة من نجاحها ، فكلاهما من الوجوه المعروفة التي يهتم بها الرأي العام ، إلا أنهما كتبا نهايتهما بعد أول سطر من البداية وخلفت لها الخطبة آهات تداويها وأسئلة تجيب عليها و شائعات تنفيها ولكن رغم صغر سنها وجرأتها إلا أنها لم ترضخ للموقف وتخجل منه وظهرت بعد أن حاصرتها لاشاءعات تنفي بشدة أن يكون سبب فسخ الخطبة صديقة زيدان أو انه متزوج من اخرى أو إحدى بنات الوسط الفني وخاصة ” مي كساب ” التي حامت حولها الشبهات بأنها كانت سبباً في فسخ خطوبة مي عز الدين عن محمد زيدان لاعب منتخب مصر ونفت مي عز الدين أن يكون تامر حسني هو الآخر سببا في اختلافهما .
” ماهيتاب عز الدين ” هو الاسم الحقيقي للفنانة مي عز الدين من مواليد الاسكندرية عام 1980 ، تشبعت بجرأة بنات الاسكندرية وجمالهن ، ولكن جمالها يبدو للبعض في جرأتها التي اكتسبتها من دراستها الجامعية بقسم الاجتماع كلية الاداب .
بداية مي عز الدين كانت سينمائية مع النجم محمد فؤاد في فيلم رحلة حب عام 2001 حيث استعانت بصديق العائلة منير راضي الذي مهد لها الطريق وعاونها في الوصول الى مخرج الفيلم محمد النجار الذي انبهر بجمالها وموهبتها ولهذا السبب أسند إليها الدور ، ورغم نجاحها إلا أنها لك تعرف إلا من خلال الشاشة الصغيرة عندما لعبت دور ابنة يسرا في ثاني عمل لها في مسلسل ” اين قلبي ” وكانت تجربة فعالة بعد أن تم ترشيحها للعمل من قبل الفنانة يسرا ، وبعدها أصبحت وجها جديدا وكانت لها طريقة جعلتها صاحبة اداء مميز ، فقدمت الحقيقة والسراب و ياورد مين يشتريك و ” لقاء على الهوا ” للمرة الثانية مع يسرا ، التي نجحت في وضعها على الطريق الصحيح بسبب قوة ثقتها بنفسها وشدة جرأتها وهذا ما تذكره دائما وبعدها قدمت ” محمود المصري ” .
نجحت مي عز الدين في عمل توازن بين اختيارها أدوارا سينمائية ودرامية فقدمت للسينما كلم ماما مع عبلة كامل و حسن حسني و بنت جيلها الجميلة منة شلبي ، والمتأمل لوشع السينما يرى أن وضع منة شلبي و مي عز الدين شبيه بوضع منى زكي و حمتم ترك في أنهما من جيل واحد وفي مقارنة وضعا فيها من قبل الحمهور الذي يقارنهما دون أن يقصد ، ما يعني أن الامر بينهما متشابه كثيراً ، وانطلقت بافلام بوحة مع محمد سعد ، و كيمو وانتيمو و فرح وقمة تألقها الفني كان من وجهة نظر بعض عشاقها في عملها السينمائي خيانة مشروعة مع هاني سلامة والمخرج خالد يوسف وفي عام 2006 شاركت سينمائيا بفيلم أيظن و بعدها عمر وسلمى و كان فيلم شيكامارا بطولة مطلقة لها وفي نفس العام شاركت خالد ابو النجا في فيلم عجميستا ، وبعدها قدمت حبيبي نائما ، وهذا العام قدمت الجزء الثاني من ” عمر وسلمى ” الذي كان سببا في إطلاق شائعات بأنها تحب أو في علاقة عشق مع النجم تامر حسني وتعد الآن فيلما يحمل اسم ” مطلقات صغيرات ” يشاركها في بطولته المطرب مصطفى قمر .
حققت مي نجاحاً كبيراً في فترة قياسية ولكنها تعرضت لعدة انتقادات من قبل البعض خاصة في اختيارها لاعمالها لدرجة أنه وجه اليها اتهام بأنها اختارت أربعة أفلام من أعمالها صنفت بأنهم من أسوأ 50 فيلما خلال العشر سنوات الماضية .
انفصلت مي عز الدين عن محمد زيدان بعد ثلاثة اشهر من خطبتهما وكالعادة انقسمت الجماهير بين من رأى أنها ستواصل وتتزوج من محمد زيدان ، والبعض الآخر تنبأ بالانفصال مبكراً وهناك من رأى أنها ستصنف في المرحلة التالية إما ضمن زيجات المشاهير الناجحة أو الفاشلة ، إلا أن نهايتها عجلت بذلك وقطعت أقاويل كثيرة اضطرتها للخروج عن صمتها ، رغم أنها لم تصرح إلا من أيام بخبر انفصالها إلا أنه نشر قبل ذلك وقعت في كل ما يقع فيه بنات جيلها ، اللاتي يقدسن الشهرة وترغب معظمهن في الزواج من شاب تتمناه الشهيرات قبل البنت العادية ، وجدت في محمد زيدان فرصة إلا أنها عادت بعد الانفصال لتؤكد أن الامر جاء بسرعة منعها من التعرف على محمد زيدان وهنا أوضحت دون قصد أن الاهتمام بالشهرة والموافقة العشوائية تتسبب في نهائية مأساوية ، حاولت التحدث بطريقة لا تسئ لوضعها عندما أكدت أن قرار الانفصال جاء مشتركاً وأن الشائعات لم تؤثر عليها وهنا يرى البعض انها تجملت فهي انسانة قبل ان تكون فنانة ، والشائعات لها تأثير تحاول إخفاؤه ، إلا أنها تحافظ على شهرتها ومشوارها .. أرهقتها احتهادات الصحف ودمرها تفاني الصحفيين في الشائعات والتي سعى الكثير لمعرفة سبب فسخ الخطوبة والانفصال وكل ما يهم الكثير هو السبب الذي بدأته الشائعات وانهته الشائعات فقررت مي عز الدين ان تغلق ملف علاقتها مع محمد زيدان بتصريحات قالتها لاحدى الصحف بانها لا تركز الا في الاعمال الفنية خلال الفترة المقبلة .
أثمر المجال الفني عن زيجات ناجحة وفعالة وبلا شائعات وشابها الاتقرار ومن ابرز هذه النجاحات الفنانة رجاء الجداوي و زوجها حسن مختار حارس مرمى النادي الاسماعيلي والذي التقت به على ارض السودان ، رغم انها من الاسماعيلية وتصادف وجودها بالسودان لعرض مسرحية روبابيكيا وكان زوجها هناك يشارك منتخب مصر في كأس الامم الافريقية ومنذ أن تزوجته في عام 1970 ولازالت زوجته وأثمرت زيجتهما عن ابنتها اميرة .