اخرج الدار قطنى بسند صحيح عن مالك بن انس اما دار الهجرة النبويه عن جعفر الصادق رضى اللخ عنه عن ابيه محمد الباقر رضى الله عنه قال ((اإن عليا رضى اللع عنه وقف على عمر بن الخطاب وهو مسجى وقال((ما اقلت الغبراء ولا اظلت الخضراء احدا احب ان القى الله بصحبته من هذا المسجى )) وعلق الامام الدار قطنى قائلاًً "هذا خبر صحيح عن مالك عن جعفر فما احوج عليا رضى الله عنه ان يقول مثل هذا القوا تقيه وما احوج الباقر ان يرويه لابنه الصادق تقيه وما احوج الصادق الى ان يرويه الى مثل هذا الامام الثقه المعظم لاهل البيت النبوى تقيه وكيف ترك العاقل هذا الاسناد الصحيح ويحمله على التقيه لشىؤ لم يصح ؟ ماهى الاجهالة وغباوة .
واخرج الدارقطنى ايضا عن سالم بن ابى حفصه قال (سالت ابا جعفر محمد بن على وجعفر بن محمد عن ابى بكر وعمر رضى الله عنها فقالا لى ياسلام تولهما وابرا من عدوهما فانهما كانا امامى هدى )